فصل: من الآية 62: 110 من سورة الكهف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


301

62{‏لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا‏}‏

جملة ‏"‏لقد لقينا‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، ‏"‏هذا‏"‏ اسم إشارة نعت‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا‏}

‏"‏أرأيت‏"‏ بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي‏:‏ أرأيت أمرنا ما عاقبته‏؟‏ ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏أَمْرَنا‏"‏ المقدر، وجملة ‏"‏فإني نسيت‏"‏ مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏وما أنسانيه‏"‏‏:‏ الواو اعتراضية، ‏"‏ما‏"‏ نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والمصدر ‏"‏أن أذكره‏"‏ بدل اشتمال من الهاء، أي‏:‏ أنساني ذكره، جملة ‏"‏اتخذ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني نسيت‏"‏‏.‏ ‏"‏عجبا‏"‏ مفعول ثانٍ، الجار ‏"‏في البحر‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عجبا‏"‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول خبر ‏"‏ذلك‏"‏، ‏"‏نَبْغِ‏"‏ فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا رسما، وجملة ‏"‏فارتدا‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏قال‏"‏‏.‏ ‏"‏قصصا‏"‏ مصدر في موضع الحال أي‏:‏ قاصِّين‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا‏}

الجار ‏"‏من عبادنا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏عبدا‏"‏، الجار ‏"‏من عندنا‏"‏ متعلق بنعت لرحمة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا‏}‏ قوله ‏"‏على أن تُعَلّمن‏"‏‏:‏ ‏"‏على‏"‏ جارة، ‏"‏أنْ‏"‏ ناصبة، وفعل مضارع منصوب بالفتحة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، ‏"‏ممَّا‏"‏‏:‏ مُؤَلَّفَة من ‏"‏مِن‏"‏ الجارة و‏"‏ما‏"‏ موصولة في محل جر متعلقة بالفعل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بحال من الكاف أي‏:‏ كائنا على تعليمي، ‏"‏رشدا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏تعلِّمني‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا‏}

قوله ‏"‏وكيف‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، ‏"‏خبرا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه في معنى الفعل، إذ هو في قوة ‏"‏لم يخبره خبرا‏"‏، وجملة ‏"‏وكيف تصبر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنك لن تستطيع‏"‏‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا‏}

جملة ‏"‏إن شاء الله‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏ جملة ‏"‏ولا أعصي‏"‏ معطوفة على المفرد ‏"‏صابرا‏"‏ من قبيل عطف جملة على مفرد‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا‏}

الفاء في قوله ‏"‏فإن‏"‏ رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن عزمت على الصبر، جملة ‏"‏إن عزمت‏"‏ مقول القول‏.‏ جملة ‏"‏إن اتبعتني‏"‏ جواب الشرط المقدر، وجملة ‏"‏فلا تسألني‏"‏ جواب الشرط الثاني، والجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ذكرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، و ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، وجملة ‏"‏لقد جئت‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا‏}

‏"‏معي‏"‏ ظرف مكان متعلق بحال من الفاعل في ‏"‏تستطيع‏"‏‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا‏}

‏"‏بما‏"‏ الباء جارَّة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، والجار ‏"‏من أمري‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عسرا‏"‏‏.‏‏"‏عُسْرًا‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏فقتله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لقيا‏"‏، وجملة ‏"‏قال‏"‏ جواب الشرط، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قتلت‏"‏، وجملة ‏"‏لقد جئت‏"‏ جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة

302

75 ‏{‏لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا‏}

الظرف ‏"‏معي‏"‏ متعلق بحال من الفاعل في ‏"‏تستطيع‏"‏‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا‏}

الظرف ‏"‏بعدها‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏سألتك‏"‏، ‏"‏لدن‏"‏ اسم ظرفي في محل جر مبني على السكون متعلق بـ ‏"‏بلغت‏"‏، والنون الثانية للوقاية، والجار متعلق بحال من ‏"‏عذرا‏"‏، جملة ‏"‏قد بلغت‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏استطعما‏"‏ جواب الشرط، والمصدر ‏"‏أن يُضَيّفوهما‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏يريد‏"‏ نعت، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏اتخذ‏"‏‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا‏}

‏"‏بيني‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، وجملة ‏"‏سأنبئك‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا‏}‏

‏"‏أما‏"‏ حرف شرط وتفصيل، والفاء رابطة، وجملة ‏"‏كانت‏"‏ خبر، والمصدر ‏"‏أن أعيبها‏"‏ مفعول به، جملة ‏"‏وكان وراءهم ملك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فكانت لمساكين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يأخذ‏"‏ نعت، ‏"‏غصبا‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا‏}

جملة ‏"‏فكان أبواه مؤمنين‏"‏ خبر ‏"‏الغلام‏"‏، وغلَّب المذكر في قوله ‏"‏أبواه‏"‏ يريد أباه وأمه، ومثله‏:‏ القمران والعُمَران، وجملة ‏"‏فخشينا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان أبواه‏"‏، ‏"‏طغيانا‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا‏}

جملة ‏"‏فأردنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خشينا‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يبدلهما‏"‏ مفعول به، ‏"‏خيرًا‏"‏ مفعول ثانٍ، الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرًا‏"‏، ‏"‏زكاة‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنـز لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنـزهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا‏}

جملة ‏"‏فكان لغلامين‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الجدار‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فأراد ربك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان لغلامين‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يبلغا‏"‏ مفعول به، ‏"‏رحمة‏"‏ مفعول لأجله، والجار متعلق بنعت لرحمة، وجملة ‏"‏وما فعلته‏"‏ مستأنفة، و الجار ‏"‏عن أمري‏"‏ متعلق بحال من التاء، وجملة ‏"‏ذلك تأويل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا‏}

جملة ‏"‏ويسألونك‏"‏ مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ذكرًا‏"‏ المفعول

303

84 ‏{‏إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا‏}‏

الجارَّان‏:‏ ‏"‏له‏"‏، ‏"‏في الأرض‏"‏، متعلقان بالفعل، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سببا‏"‏‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏فَأَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏

جملة ‏"‏فأتبع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنا مكنَّا‏"‏‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏وجدها‏"‏ جواب الشرط، الظرف ‏"‏عندها‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏وجد‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏قلنا‏"‏ مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏إما أن تعذب‏"‏‏:‏ حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول به أي‏:‏ اختر‏:‏ إما تعذيبك لهم وإما اتخاذك، والمصدر الثاني معطوف على الأول‏.‏ ومفعولا ‏"‏تتخذ‏"‏‏:‏ ‏"‏حسنًا‏"‏، ومتعلَّق الجار ‏"‏فيهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا‏}

‏"‏مَن‏"‏ موصول مبتدأ، والفاء في قوله ‏"‏فسوف نعذبه‏"‏ رابطة لجواب الشرط، وجملة ‏"‏سوف نعذبه‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏مَن‏"‏، ‏"‏عذابًا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والمصدر‏:‏ تعذيب‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا‏}

‏"‏صالحًا‏"‏ مفعول به، ‏"‏فله جزاء الحسنى‏"‏ الفاء رابطة والجار متعلق بالخبر، ‏"‏جزاءً‏"‏ مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره‏:‏ يجزي جزاء، ‏"‏الحسنى‏"‏ مبتدأ مؤخر، ‏"‏يسرا‏"‏ مفعول به‏.‏ والجار ‏"‏من أمرنا‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏يسرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا‏}

جملة ‏"‏ثم أتبع‏"‏ معطوفة على نظيرتها في الآية ‏(‏85‏)‏‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، و ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار ‏"‏من دونها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سترا‏"‏‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا‏}

قوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف حرف جر، والإشارة في محل جر متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ الأمر كذلك، والواو في ‏"‏وقد‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لديه‏"‏ ظرف متعلق بالصلة المقدرة، ‏"‏خُبْرًا‏"‏ نائب مفعول مطلق ، أي‏:‏ أخبرنا خبرا ‏.‏ جملة ‏"‏وقد أحطنا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا‏}

جملة الشرط مستأنفة، الجار ‏"‏من دونهما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قومًا‏"‏، وجملة ‏"‏لا يكادون‏"‏ نعت قومًا، وجملة ‏"‏يفقهون‏"‏ خبر كاد‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}

جملة ‏"‏فهل نجعل‏"‏ معطوفة على جواب النداء، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول ‏"‏أن تجعل‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏نجعل‏"‏، ‏"‏بيننا‏"‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}

قوله ‏"‏ما مَكَّنِّي‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ موصول مبتدأ، خبره ‏"‏خير‏"‏، و ‏"‏مكَّنِّي‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني على الفتح المقدر على النون الأولى منع من ظهوره إدغام نون الفعل في نون الوقاية، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏ربي‏"‏ فاعل، وجملة ‏"‏فأعينوني‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أجعل‏"‏ جواب شرط مقدر لا محل لها‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏

‏"‏آتوني‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء مفعول أول، ‏"‏زُبَر‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، المفعول الثاني لـ‏"‏آتوني‏"‏ مقدر وهو ‏"‏قطرًا‏"‏ على سبيل التنازع بين ‏"‏آتوني‏"‏ و ‏"‏أفرغ‏"‏‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}

المصدر ‏"‏أن يظهروه‏"‏ مفعول به، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نقبا

304

‏:‏98 ‏{‏قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}

الجار ‏"‏من ربي‏"‏ متعلق بنعت لرحمة، جملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة ‏"‏وكان وعد‏"‏ معطوفة على جملة الشرط‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا‏}

قوله ‏"‏يومئذ‏"‏‏:‏ ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ترك‏"‏، ‏"‏إذٍ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وجملة ‏"‏يموج‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏ترك‏"‏، الجار ‏"‏في الصور‏"‏ نائب فاعل‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا‏}

الجار ‏"‏للكافرين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عَرَضْنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا‏}

‏"‏الذين‏"‏ موصول نعت، الجار ‏"‏عن ذكري‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏غطاء‏"‏‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نـزلا‏}‏

جملة ‏"‏أفحسب‏"‏ مستأنفة، المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، الجار ‏"‏من دوني‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولياء‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏للكافرين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نـزلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا‏}

‏"‏أعمالا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت للأخسرين، الجار ‏"‏في الحياة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سعيهم‏"‏، والمصدر ‏"‏أنهم يحسبون‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، وجملة ‏"‏وهم يحسبون‏"‏ حال من الموصول‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا‏}

جملة ‏"‏فلا نقيم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حبطت‏"‏‏.‏ ‏"‏وزنا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا‏}

‏"‏ذلك جزاؤهم‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بحال من ‏"‏جزاؤهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نـزلا‏}

الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نـزلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا‏}

‏"‏خالدين‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بخالدين، والجار ‏"‏عنها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حولا‏"‏، وجملة ‏"‏لا يبغون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا‏}

الجار ‏"‏لكلمات‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏مدادًا‏"‏، والمصدر ‏"‏أن تنفد‏"‏ مضاف إليه‏.‏ قوله ‏"‏ولو جئنا بمثله مددا‏"‏‏:‏ الواو حالية، و ‏"‏مددا‏"‏ تمييز، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية، والواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير‏:‏ لا تنفد كلمات ربي على كل حال، ولو في هذه الحال‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا‏}

‏"‏مثلكم‏"‏ نعت، وجاز نعت النكرة بـ ‏"‏مثلكم‏"‏، وهي مضافة؛ لأنها نكرة موغلة في الإبهام لم تستفد من الإضافة تعريفًا‏.‏ والمصدر المؤول نائب فاعل، وجملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏يرجو‏"‏ خبر المبتدأ، وجملة ‏"‏فليعمل‏"‏ جواب الشرط